المغنيه الفرنسيه اللتي اسلمت.

المغنية الفرنسية التي اسلمت موجودة بمكة المكرمة نسأل لها الثبات



أقيمت يوم الأربعاء 22/6/1432


في جامع الرحمه ببطحاء قريش محاضره حضرتها الأخت سكينه ـ المشهوره بـ ديامس سابقا ـ المغنيه الفرنسيه وإسمها ميلاني


تحدثت عن نفسها فقالت:

اسمي ميلاني عمري 30 سنه وكبرت في فرنسا
واول شي تعلمته في مدارس فرنسا أن الإنسان ينحدر من القرد
جدتي مسيحيه درست المسيحيه 40 سنه علماً وتطبيقاً وهي الإنسانه الوحيده التي كانت تكلمني عن الله
وأنا لم أكن اؤمن أن الله ثالث ثلاثه لأن الله يقول (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم )
فكنت اؤمن بالله ولم أعلم أن الله خالق كل شي
فأنا تعلمت المسيحيه من عمر 15 ولم أكن من المسيحيات الذين يطبقون ولكن معتقد فقط
فهذا في بلادنا ليس مهم لكن المهم هو الموسيقى
ففي بلادنا كان هناك عرب يتكلمون عن الإسلام ولكن دون تطبيق فهناك من يشرب الخمور وغيرها
وهناك أيضا من العرب وللأمانه من يحافظ على الإسلام وعلى الصلاة ولايشرب الخمر ولايأكل الخنزير
ففي سن 15 توجهت للغناء فأردت أن أكون مشهوره لأننا لن ننال الإحترام إلا عندما نكون مشهورين
وصلت 26 والكل يعرفني وكانت شهرتي في الغناء (ديانس)وكان عندي أغاني مشهوره للشباب (الراب)
(قالت:لاأريد أن تغضبوا مني ولكن هذه الحقيقه)
وأصدر لي 4 مليون شريط غناء وكان لي 15 ألف من المعجبين وفي الكميرون مئة ألف وذكرت دول أخرى
وفي فرنسا يعتقدون أنني وصلت للقمه وكان عندي كل شي يتمناه الناس النفوذ والمال والشهره وكانت لدي طائرات خاصه والسادات يدفعون لي الكثير لأغني وأحيي الأفراح ورغم هذا كله لم أشعر بالسعاده وهذه الاحاسيس كانت تسبب لي مشاكل مع أصدقائي فهم لم يفهمونني ولاسبب تعاستي فهم يعتقدون أني أملك كل شي وليس لدي سبب للتعاسه
فشعرت أنني وحيده وبدأت اتسأل لماذا أنا هكذا ولماذا رغم كل ماوصلت إليه لم أشعر بالسعاده والراحه والطمئنينه فكنت أحاول أن أظهر للناس بصوره حسنه ولكن الحقيقه أنني تعيسه فكرهت الحياه وكنت اريد أن انتحر فكانوا يقولون إذهبي لطبيب نفسي فذهبت وقال انت مريضه وبحاجه للعلاج فكان يعطيني أدويه لاتجعلني أفكر فهي أدويه للراحه
وفي لحظه شعرت انه لايمكن لأحد أن يساعدني لأمي ولاأبي ولامعجبيني
وقالت:أنتم ماشاء الله تعرفون الله وانه هو الرحمن وأنا لم أكن أعرف فكنت أقول هو الله الذي سيساعدني وبقيت مده الناس لايذكرونني ولايتكلمون بسيرتي فتأثرت واصبحت حزينه
ففي يوم أراد الله أن اذهب الى إحدى صديقاتي وهي جزائريه (سهير)فذهبت لها للمنزل وانا اول مره اقابلها بمنزلها فكنت اراها دائما بالخارج وشاهدتها وهي تصلي فقلت لها علميني كيف أصلي إنني أريد أن اتكلم مع الله
فصرت أصلي لاأعلم ماذا افعل فكنت اعمل حركات كالتي يعمله االصينيون لا افهم معناها ولكن كل اللي كنت أعلمه أنني سأكلم الله بسجودي فكنت أقول يالله أغفر لي وسامحني فكنت أصلي مرتين باليوم كما يفعل المسيحيين
فكنت بالصلاه أخذ كراستي لكي أقرأ التحيات لله
فنصحوني بالهاب للإستجمام في جزيرة موري وكانت طبيعه خلابه هناك
وقبل أن أذهب قالت لي سهير خذي هذا الكتاب فإن فيه بركه (فأخذته من باب التبارك فيه)وهذا الكتاب عباره عن تفسير القرآن
فسافرت للجزيره وانشغلت بالاستجمام ونسيت أن اقرأ الكتاب فكنت اتحاور مع صديقتي التي سافرت معها ـليست سهيرـفكنا نتحاور عن الديانات وهذا صواب وهذا خطأ وبلحظه قررنا ان ننهي الموضوع ولا نتحدث فيه
رجعت وقرأت هذا الكتاب وانا لم أعرف عنه شيئاً ولا من وضعه فكنت أعتقد أن الإنجيل للمسيحين والقرآن للمسلمين وفي الحقيقه القرآن شامل
فقرأت هذا الكتب صفحه صفحه فأندهشت عندما قرأت قصة سيدنا آدم وموسى وغيرهم واندهش كيف يتحدث القرآن عنهم
فكنت أقول العرب يعترفون بهؤلاء الأنبياء إذن هم طيبون فكلما قرأت اشتقت أن أقرأ أكثر
فقرأت بسورة يونس آيات عن الطبيعه والله أراد أن أكون في هذه الجزيره لأتأمل هذه الآيات وأتأمل خلق الله فكنت أقول كل هذا صح وكنت أقول إن الذي قال هذا الكلام لايقول إلا الحق
وبدأـ اصلي في جزيرة مو ريس بالصباح وبالمساء
فأعطاني الله القدره عن افهم بعض الأشياء فعندنا يعتقدون أن هناك إله لاوروبا وهناك إله للعرب وكنت اعتقد أن هذا الكتاب هو محمد الذي كتبه
فكنت أقول لماذا هذا الكتاب يتحدث عن مريم عليها السلام بهذه الطريقة وهل المسلمون يعرفون اليهود وفي الحقيقه لم تكن فكرتي عن المسلمين إلا كما يراها الغرب إنهم إرهابيين
فكلما قرأت وانا اظن أن محمد هو من كتبه يزداد حبي لمحمد عليه الصلاة والسلام
وكنت اندهش كيف يتكلم عن الحقائق العلميه بهذه الطريقة فذهبت إلى صديقتي المسيحيه وأقول لها هذا الكتاب فريد من نوعه فهو يتكلم عن حقائق علميه حتى العلماء لايعرفونها
فقرأت هذا الكتاب بسرعه في 7 أيام ولم استطع التوقف عن القرائه رغم إنني في عطلة استجمام
ولكن هذا الكتاب أصبح شغلي الشاغل
ولم أخبر صديقتي المسيحيه لأنني خفت أن تتهمني بالجنون
فعندما وصلت لسورة الملك قرأت أن الله خلق سبع سموات طباقا وتوقفت عند كلمة فطور فكنت أرى هل السماء فيها فطور أو خلل وارجع ارى مره أخرى فوضعت يدي على رأسي وعلمت أن الله من قال هذا
فعندما انتهيت من التفسير قلت في الحقيقه أنني مسلمه من 26 سنه ولم أعرف
فذهبت مسرعه إلى صديقتي المسيحيه وأقول لها لقد كذب علينا الفرنسيين عندما قالوا إننا من أصل القرده
فكنت انطق الشهادتين واكررها وإتسل وبعدها لم أرد النوم بالفندق بل بالعراء لأتأمل خلق الله واتدبر وكنت أقول إن الإنسان لايستطيع خلق هذا
فكنت قبل أن اسلم أحفظ الفاتحه والإخلاص
ولأنني كنت مشهوره فلم أستطع أن أعلن إسلامي فكنت أصلي بدون أن يراني أحد
فقلت لأمي فقط خبر إسلامي فكانت أمي تقول إفعلي ماشئتي لأن أمي رأتني بإنني تعافيت من عدت من موريس
وخلال 8 أشهر كان الصحفيين يترصدون لي فألتقطول لي صوره وأنا خارجه من مسجد فحصلت ضجه في فرنسا وقالوا أنني اعطيت بلدهم صوره سيئه وطلبوا مني أن أرتد
فقد فقدت الكثير من التعاقد مع الفنانين ولكن لايهم فقد قادني الله للحق
فقدت اسلمت منذ سنتين وتركت الغناء منذ 5 أشهر لأنني لم أكن أعرف أن الغناء حرام ولم أتحجب في البدايه فلم أكن أعرف عن ذالك
فقد قرأت في سورة لقمان
قوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين)فقرأت هنا أن لهو الحديث هو الغناء
وأسلمت معي صديقتي المسيحيه التي ذهبت معي في موريس
والحمد لله عندنا مدرسه بفرنسا نتدارس فيها مع إحدى الأخوات الجزائريه وأسلم معي 7 من المعجبين وغيرت إسمي إلى سكينه لأني وجدت السكينه في الإسلام
فالحمد لله كنت ذاهبة إلى النار
في الأخير قالت أريد أن أقول نصيحه :
الكثير من الشباب ينبهرون ويحلمون بإن يذهبون إلى فرنسا وأمريكا فأنا عشت هناك فهي مزيفه كل ماعندهم مزيف ليس فيه جمال ولاراحة وكيف تحبون مجتمعاً كرهوا محمد
فهم يدعون الحريه ولكنه كذب فالمسلمه عندنا لاتستطيع أن تتوظف حتى تنزع حجابها حتى الطفله لو أشتكت يأخذونها من أمها ويضعونها عند عائله مسيحيه
ولو أب ضرب إبنه يسحبونه منه ويقيمون الدنيا
ثم قالت:أرجوكم ادعوا لأخواتنا في فرنسا فهم يعانون ويدفعون ضريبة حجابهم 150 يورو بمقدار 700 ريال سعودي
الحمد لله أن جمعنا وأطلب من الله أن يغفر لي فأنا أتعذب لأننيأفسدت الكثير من الشباب
ولكن تقول لدي الكثير من المال فأقامت جمعيات وهي تبني مسجد في إحدى الدول
وقد علمت أن الله أعطاني المال لأننفقه في الخير
سألوها الأخوات عن وظيفتها الأن فقالت أنا ربة منزل وأنا خادمة لزوجي فهي بفضل الله ثم بعض الأخوات تزوجي من رجل مغربي مسلم فرنسي الأصل
وقالت لاأخرج إلا من ان يأذن لي زوجي
وقالت الأخوات بالأمس أخرونا بجامع المهاجرين فلا تأخروني على زوجي
وقالت ألكثير منكن لاتقل أنا خادمه لزوجي ولكني أنا أقولهااضغط هنا لتكبير الصوره


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أسأل الله أن يثبتها على الحق وينفع بها وأن ينصر أخواتنا في فرنسا وفي كل مكان
فقد أتت بكامل حجابها نغار منه نحن الذين تربينا على الحجاب وتعودنا عليه فكانت بعبايه على الرأس وقفاز وشراب وغطائه

دعواتكم لها فهي طلبت الدعاء

شكرااا

بارك الله فيه على هذه القصة المعبرة

العفو يا بسمة

سبحان من بيده قلوب العباد يقلبها كيفما شاء ........

اللهم امين